التاريخ القديم
منذ 250 ألف سنة ق.م. في عصور ما قبل التاريخ كانت مصر موئلا للإنسان البدائي الذي كان يصيد الحيوانات حيث كانت المنطقة في أقصى الجنوب عند النوبة غنية بالحشائش.
أهرام الجيزة
منذ 35 ألف سنة ق.م. تعرضت هذه المنطقة للتصحر بسبب توقف هطول الأمطار مما أوجد مجتمعات زراعية بمصر الوسطى والدلتا بالشمال.وقامت أول حضارة مصرية في منطقة البداري بالصعيد تقوم على الفلاحة والصيد وتربية الطيور والمواشي وصناعة الفخار والتعدين.[5]
في سنة 4000 ق.م. ظهرت نظم الري وأصبحت مصر ممالك قبلية صغيرة
و نشأت حول وادي النيل إحدى أولى الحضارات البشرية، تطورت مبكرًا لتكون أول دولة نظامية ذات حكومة مركزية
فى التاريخ ، إذ ظهرت بها مملكتان مملكة الشمال ويرمز له بالتاج الأحمر
ومملكة الجنوب في الجنوب من حدود مصر الحديثة ويرمز له بالتاج الأبيض وكان
لكل مملكة ملك وشعار وتاج خاص بها إلا أنه من غير المعلوم تحديدًا التاريخ
الذي نشأت به هاتان المملكتان أو أية تفاصيل كثيرة عنهما.
الفرعون توت عنخ أمون أحد فراعنة الأسرة الثامنة عشر الفرعونية
الفرعون تحتمس الثالث "الفرعون الاسطورة"؛ سادس فراعنة الأسرة الثامنة عشر
وبداية التاريخ المكتوب هو ظهور مملكة ضمت وادي النيل من مصبه حتى الشلال عاصمتها منف حوالي عام 3100 قبل الميلاد على يد ملك شبه أسطوري عرف تقليديًا باسم مينا (و يمكن أن يكون نارمر أو حور عحا) وقيامه بتوحيد مملكتي الشمال والجنوب المصريتين. وشهد عصر هذه الدولة نهضة شاملة في شتى نواحي الحياة، حيـث توصـل المصريـون إلى الكتابة الهيروغليفية لتحكمها بعد ذلك أسر ملكية متعاقبة على مر الثلاثة آلاف عام التالية لتكون أطول الدول الموحدة تاريخا؛[6]
ظل حاكم مصر يضفي عليه طابع الألوهية والتقديس، مستغلاً في ذلك الحس الديني لدى قدماء المصريين، منذ توحيد مصر عام 3200 سنة ق.م. وحتي احتلال الرومان مصر.
وفى عام 2560 ق.م. بنى الملك خوفو الهرم الأكبر، الذي ظل أعلى بناية في العالم حتي القرن 13.
وفى عام 1786 ق.م قام الهكسوس الذين قدموا إلى مصر كتجار وأجراء في القرن المضطرب السابق، يحتلون شمال مصر ويستقدمون الحصان والعجلة وقوي نفوذهم بسبب المشاكل الداخلية بمصر.
الملك أحمس يقاتل الهكسوس
وفى عام 1560 ق.م قام الفرعون أحمس
بطرد الهكسوس وباقي القبائل الآسيوية، مؤسسا الدولة الحديثة وأصبحت مصر
دولة إمبراطورية سيطرت على معظم مناطق العالم القديم. ولتضم حدودها في
فترات مختلفة أقاليم الشام والنوبةالصحراء الليبية وشمال السودان لتصبح مصر بذلك أول قوة عظمى في تاريخ البشرية، حتى أسقط الفرسالأسرة الثلاثين عام 343 قبل الميلاد ودخول الإسكندر الأكبر مصر· وأجزاء من آخر تلك الأسر الفرعونية وهي
توالى في حكم مصر بعدها الإغريق البطالمة (منذ عام 332 ق.م) حيث دخل الإغريق مصر بقيادة الإسكندر الأكبرالإسكندرية في عام 331ق.م والتي أصبحت إحدى أهم حواضر العالم القديم، وخلفه في مصر البطالمة ثم الرومان عام 30 ق.م. على يد الإمبراطور أغسطس لتصبح مصر فيما بعد جزء من الإمبراطورية الرومانية حتى غزاها الفرس مجددًا لبرهة وجيزة عام 618 ميلادية، قبل أن يستردها منهم البيزنطيون عام 629. وأسس مدينة
منذ 250 ألف سنة ق.م. في عصور ما قبل التاريخ كانت مصر موئلا للإنسان البدائي الذي كان يصيد الحيوانات حيث كانت المنطقة في أقصى الجنوب عند النوبة غنية بالحشائش.
أهرام الجيزة
منذ 35 ألف سنة ق.م. تعرضت هذه المنطقة للتصحر بسبب توقف هطول الأمطار مما أوجد مجتمعات زراعية بمصر الوسطى والدلتا بالشمال.وقامت أول حضارة مصرية في منطقة البداري بالصعيد تقوم على الفلاحة والصيد وتربية الطيور والمواشي وصناعة الفخار والتعدين.[5]
في سنة 4000 ق.م. ظهرت نظم الري وأصبحت مصر ممالك قبلية صغيرة
و نشأت حول وادي النيل إحدى أولى الحضارات البشرية، تطورت مبكرًا لتكون أول دولة نظامية ذات حكومة مركزية
فى التاريخ ، إذ ظهرت بها مملكتان مملكة الشمال ويرمز له بالتاج الأحمر
ومملكة الجنوب في الجنوب من حدود مصر الحديثة ويرمز له بالتاج الأبيض وكان
لكل مملكة ملك وشعار وتاج خاص بها إلا أنه من غير المعلوم تحديدًا التاريخ
الذي نشأت به هاتان المملكتان أو أية تفاصيل كثيرة عنهما.
الفرعون توت عنخ أمون أحد فراعنة الأسرة الثامنة عشر الفرعونية
الفرعون تحتمس الثالث "الفرعون الاسطورة"؛ سادس فراعنة الأسرة الثامنة عشر
وبداية التاريخ المكتوب هو ظهور مملكة ضمت وادي النيل من مصبه حتى الشلال عاصمتها منف حوالي عام 3100 قبل الميلاد على يد ملك شبه أسطوري عرف تقليديًا باسم مينا (و يمكن أن يكون نارمر أو حور عحا) وقيامه بتوحيد مملكتي الشمال والجنوب المصريتين. وشهد عصر هذه الدولة نهضة شاملة في شتى نواحي الحياة، حيـث توصـل المصريـون إلى الكتابة الهيروغليفية لتحكمها بعد ذلك أسر ملكية متعاقبة على مر الثلاثة آلاف عام التالية لتكون أطول الدول الموحدة تاريخا؛[6]
ظل حاكم مصر يضفي عليه طابع الألوهية والتقديس، مستغلاً في ذلك الحس الديني لدى قدماء المصريين، منذ توحيد مصر عام 3200 سنة ق.م. وحتي احتلال الرومان مصر.
وفى عام 2560 ق.م. بنى الملك خوفو الهرم الأكبر، الذي ظل أعلى بناية في العالم حتي القرن 13.
وفى عام 1786 ق.م قام الهكسوس الذين قدموا إلى مصر كتجار وأجراء في القرن المضطرب السابق، يحتلون شمال مصر ويستقدمون الحصان والعجلة وقوي نفوذهم بسبب المشاكل الداخلية بمصر.
الملك أحمس يقاتل الهكسوس
وفى عام 1560 ق.م قام الفرعون أحمس
بطرد الهكسوس وباقي القبائل الآسيوية، مؤسسا الدولة الحديثة وأصبحت مصر
دولة إمبراطورية سيطرت على معظم مناطق العالم القديم. ولتضم حدودها في
فترات مختلفة أقاليم الشام والنوبةالصحراء الليبية وشمال السودان لتصبح مصر بذلك أول قوة عظمى في تاريخ البشرية، حتى أسقط الفرسالأسرة الثلاثين عام 343 قبل الميلاد ودخول الإسكندر الأكبر مصر· وأجزاء من آخر تلك الأسر الفرعونية وهي
توالى في حكم مصر بعدها الإغريق البطالمة (منذ عام 332 ق.م) حيث دخل الإغريق مصر بقيادة الإسكندر الأكبرالإسكندرية في عام 331ق.م والتي أصبحت إحدى أهم حواضر العالم القديم، وخلفه في مصر البطالمة ثم الرومان عام 30 ق.م. على يد الإمبراطور أغسطس لتصبح مصر فيما بعد جزء من الإمبراطورية الرومانية حتى غزاها الفرس مجددًا لبرهة وجيزة عام 618 ميلادية، قبل أن يستردها منهم البيزنطيون عام 629. وأسس مدينة