«التربية»: الامتحانات النهائية بمواعيدها
شدد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي على أن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني ستكون في مواعيدها المحددة من دون تغيير، موجهاً إلى بذل الجهود من الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس لإنجاح هذه الامتحانات ليكون العام الدراسي مكللاً بالتوفيق ومحققاً للأهداف، مع الحرص على تحقيق عدد الأيام الدراسية التي نص عليها قانون التعليم.
كما أكد الوزير، في بيان صحافي، على عدم تكرار اختبار الطلبة في الامتحانات النهائية فيما سبق اختبارهم فيه في امتحانات المنتصف على صعيد المعلومات، استناداً إلى أنهم اكتسبوا في الامتحانات السابقة كمّاً مناسباً منها، والتركيز بدلاً من ذلك على الدروس التي لم يمتحنوا فيها، مع مراعاة ما يستدعي الترابط بين مكونات المناهج الدراسية.
على صعيد متصل، وجه الوزير المختصين بالوزارة إلى ضرورة التركيز في الامتحانات النهائية على ما هو جوهري في المناهج الدراسية والتخفيف من التفاصيل غير الضرورية، مؤكداً أهمية العناية بالكفايات والإتقان وليس بالكم المعرفي، لأن الهدف ليس تحصيل المعلومات فقط وإنما اكتساب المهارات.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3149 - الجمعة 22 أبريل 2011م الموافق 19 جمادى الأولى 1432هـ
--------------------------------------------------------------------------------
النعيمي: الامتحانات النهائية بمواعيدها ولا امتحان فيما امتحن بالمنتصف
مدينة عيسى - وزارة التربية
شدد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي على أن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني ستكون في مواعيدها المحددة من دون تغيير، موجهاً إلى بذل الجهود من الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس لإنجاح هذه الامتحانات ليكون العام الدراسي مكللاً بالتوفيق ومحققاً للأهداف، مع الحرص على تحقيق عدد الأيام الدراسية التي نص عليها قانون التعليم.
كما أكد الوزير، في بيان صحافي، على عدم تكرار اختبار الطلبة في الامتحانات النهائية فيما سبق اختبارهم فيه في امتحانات المنتصف على صعيد المعلومات، استناداً إلى أنهم اكتسبوا في الامتحانات السابقة كماً مناسباً منها، والتركيز بدلاً من ذلك على الدروس التي لم يمتحنوا فيها، مع مراعاة ما يستدعي الترابط بين مكونات المناهج الدراسية.
ونسب البيان الصادر عن وزارة التربية امس الخميس (21 أبريل/ نيسان 2011) إلى النعيمي إشادته بالجهود التي بذلتها المدارس لتهيئة الأجواء لإنجاز امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني في مواعيدها المحددة وبالصورة المطلوبة، منوهاً بتعاون جميع العاملين في قطاع التعليم والمناهج وعلى وجه الخصوص العاملين في الميدان التربوي في المدارس لتهيئة الأجواء التربوية المناسبة لإنجاح هذه الامتحانات على رغم الظروف الاستثنائية التي مرت بها العديد من المدارس.
وعلى صعيد متصل، وجه الوزير المختصين بالوزارة إلى ضرورة التركيز في الامتحانات النهائية على ما هو جوهري في المناهج الدراسية والتخفيف من التفاصيل غير الضرورية، مؤكداً أهمية العناية بالكفايات والإتقان وليس بالكم المعرفي، لأن الهدف ليس تحصيل المعلومات فقط وإنما اكتساب المهارات.
وختم الوزير تصريحه بالتأكيد أن الوزارة قد هيأت مساحة أوسع للطلبة لاستكمال الدراسة والمراجعة بإشراف معلميهم في مدارسهم بما يضمن لهم فرصاً أفضل للنجاح، مشدداً على «أهمية تعاون أولياء أمور الطلبة في حث أبنائهم وتشجيعهم على الاستمرار في الدراسة، وذلك لضمان استكمال المناهج وتحقيق متطلبات نجاحهم في الامتحانات، حيث مازلنا في بداية شهر مايو/ أيار ولم يتم استكمال المناهج الدراسية وفق الجدول المقرر لها»
كما أكد الوزير، في بيان صحافي، على عدم تكرار اختبار الطلبة في الامتحانات النهائية فيما سبق اختبارهم فيه في امتحانات المنتصف على صعيد المعلومات، استناداً إلى أنهم اكتسبوا في الامتحانات السابقة كمّاً مناسباً منها، والتركيز بدلاً من ذلك على الدروس التي لم يمتحنوا فيها، مع مراعاة ما يستدعي الترابط بين مكونات المناهج الدراسية.
على صعيد متصل، وجه الوزير المختصين بالوزارة إلى ضرورة التركيز في الامتحانات النهائية على ما هو جوهري في المناهج الدراسية والتخفيف من التفاصيل غير الضرورية، مؤكداً أهمية العناية بالكفايات والإتقان وليس بالكم المعرفي، لأن الهدف ليس تحصيل المعلومات فقط وإنما اكتساب المهارات.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3149 - الجمعة 22 أبريل 2011م الموافق 19 جمادى الأولى 1432هـ
--------------------------------------------------------------------------------
النعيمي: الامتحانات النهائية بمواعيدها ولا امتحان فيما امتحن بالمنتصف
مدينة عيسى - وزارة التربية
شدد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي على أن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني ستكون في مواعيدها المحددة من دون تغيير، موجهاً إلى بذل الجهود من الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس لإنجاح هذه الامتحانات ليكون العام الدراسي مكللاً بالتوفيق ومحققاً للأهداف، مع الحرص على تحقيق عدد الأيام الدراسية التي نص عليها قانون التعليم.
كما أكد الوزير، في بيان صحافي، على عدم تكرار اختبار الطلبة في الامتحانات النهائية فيما سبق اختبارهم فيه في امتحانات المنتصف على صعيد المعلومات، استناداً إلى أنهم اكتسبوا في الامتحانات السابقة كماً مناسباً منها، والتركيز بدلاً من ذلك على الدروس التي لم يمتحنوا فيها، مع مراعاة ما يستدعي الترابط بين مكونات المناهج الدراسية.
ونسب البيان الصادر عن وزارة التربية امس الخميس (21 أبريل/ نيسان 2011) إلى النعيمي إشادته بالجهود التي بذلتها المدارس لتهيئة الأجواء لإنجاز امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني في مواعيدها المحددة وبالصورة المطلوبة، منوهاً بتعاون جميع العاملين في قطاع التعليم والمناهج وعلى وجه الخصوص العاملين في الميدان التربوي في المدارس لتهيئة الأجواء التربوية المناسبة لإنجاح هذه الامتحانات على رغم الظروف الاستثنائية التي مرت بها العديد من المدارس.
وعلى صعيد متصل، وجه الوزير المختصين بالوزارة إلى ضرورة التركيز في الامتحانات النهائية على ما هو جوهري في المناهج الدراسية والتخفيف من التفاصيل غير الضرورية، مؤكداً أهمية العناية بالكفايات والإتقان وليس بالكم المعرفي، لأن الهدف ليس تحصيل المعلومات فقط وإنما اكتساب المهارات.
وختم الوزير تصريحه بالتأكيد أن الوزارة قد هيأت مساحة أوسع للطلبة لاستكمال الدراسة والمراجعة بإشراف معلميهم في مدارسهم بما يضمن لهم فرصاً أفضل للنجاح، مشدداً على «أهمية تعاون أولياء أمور الطلبة في حث أبنائهم وتشجيعهم على الاستمرار في الدراسة، وذلك لضمان استكمال المناهج وتحقيق متطلبات نجاحهم في الامتحانات، حيث مازلنا في بداية شهر مايو/ أيار ولم يتم استكمال المناهج الدراسية وفق الجدول المقرر لها»